الدرعية تحتضن شتاء السعودية 2025: مزيج ساحر بين التراث والإبداع الحديث

الدرعية تحتضن شتاء السعودية 2025: مزيج ساحر بين التراث والإبداع الحديث

١٠ ديسمبر ٢٠٢٥2 دقائق للقراءة
في إطار برنامج "شتاء السعودية 2025" الذي أطلقته الهيئة السعودية للسياحة تحت شعار "حيّ الشتاء"، تبرز الدرعية كوجهة رئيسية تجمع بين الإرث التاريخي العريق والتجارب الثقافية المعاصرة، لتعزز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية خلال فصل الشتاء.

الدرعية تحتضن شتاء السعودية 2025: مزيج ساحر بين التراث والإبداع الحديث

في إطار برنامج "شتاء السعودية 2025" الذي أطلقته الهيئة السعودية للسياحة تحت شعار "حيّ الشتاء"، تبرز الدرعية كوجهة رئيسية تجمع بين الإرث التاريخي العريق والتجارب الثقافية المعاصرة، لتعزز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية خلال فصل الشتاء.

يُقدم البرنامج أكثر من 1200 منتج سياحي وأكثر من 600 عرض حصري، بما في ذلك تخفيضات خاصة وباقات عائلية مصممة لجميع الفئات، بالتعاون مع شركاء من القطاع الخاص.

أهداف رؤية 2030

يعكس هذا الإطلاق جهود المملكة في بناء إنجازات السنوات الخمس الماضية، مع التركيز على زيادة أعداد الزوار والإنفاق السياحي، تماشياً مع أهداف رؤية 2030 لاستقبال 150 مليون سائح بحلول عام 2030.

فعاليات مميزة في قلب الدرعية التاريخية

تتحول الدرعية، مهد الدولة السعودية الأولى وموقع التراث العالمي لليونسكو، إلى مساحات تفاعلية نابضة بالحياة مع أكثر من عشرة برامج كبرى موزعة على مناطق متعددة.

هناك يلتقي التراث بالحداثة، مما يمنح الزوار من داخل المملكة وخارجها فرصة للاستكشاف والانتماء، وبناء روابط ثقافية مع المجتمع المحلي.

من أبرز الفعاليات:

- "هل القصور" → تقدم تجربة غامرة تعيد الزائر إلى عصر القصور القديمة، وسط عمارة طينية تاريخية وإضاءة خافتة تحكي قصص المجد والحكايات.

- "ليالي الدرعية"→ في واحة النخيل التاريخية قرب حي الطريف، تتحول الليالي إلى عروض حية موسيقية وفنية، مع مطاعم راقية تجمع بين النكهات العالمية والضيافة السعودية الأصيلة، لخلق أجواء حالمة مليئة بالإلهام.

- "سوق الموسم"→ في حي الطوالة التاريخي، يستعيد روح الأسواق القديمة مع احتفاء بثقافات مختلفة، مما يبرز التنوع الحضاري ويجعل السوق نقطة التقاء للتراث والحداثة.

الدرعية بوابة لسياحة عالمية مستدامة

يُعد موسم الدرعية منصة حيوية لتعزيز السياحة في المملكة، من خلال تجارب متنوعة تبرز المعالم التراثية والثقافية.

 كل زاوية في جدرانها الطينية وساحاتها القديمة تحكي قصة الوطن، بينما تتحول أجواء الغروب الذهبي إلى مسرح للفنون والمذاقات العالمية، مما يصنع ذكريات خالدة تجمع الأصالة بالإبداع.

مع استمرار هذه الفعاليات، تساهم الدرعية في رسم صورة متجددة للسياحة السعودية، كقلب نابض للثقافة والإبداع، ودعوة مفتوحة للعالم لاستكشاف جمال الماضي والحاضر في آن واحد.

نشرة توب تريب البريدية

احصل على أفضل الوجهات السياحية، العروض الحصرية، ونصائح السفر مباشرة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

عرض كل المقالات

تواصل سريع